((ممحلات ديار ليلى ...))
********************
ذوالفقار الاديب
لامزن ولا غيث ...
جفت شرايين الغيوم ...
ممحلات ...
ديار ليلى دونما ودقُ ...
معتمات ...
اشراقات روحي ...
يدب الياس ...
فلا بسمة للروح ولا ألقُ ...
ارى بعيني ...
ضياع الاماني جملة ...
مكاتيب الهوى ...
بالحسرات والجمر تحترقُ...
كتمت هباهب عطرها ...
فلا نسمة عبق ...
من ذكريات افلت ...
تكاد انفاسي تختنقُ ...
زرعت وزرعت ريحانآ ...
غرب ديارهم ...
لعل ذكريات الود ...
بعدما يأس تأتلقُ ...
أيا حمامات العراق ...
قسما بهديلك ...
ارتجي وصلآ كالصلاة ...
متلهفآ بين الفجر والغسقُ...
لما احببت ديار ليلى ...
وصار وصلها بغيتي ...
ورسمت مساحة احلام ...
تيقنت عشقها لي معتنقُ ...
بانت وبنا ونار الوجد ...
تلهب حشاشتي ...
ماهكذا العهد بيننا ...
على البعد ماكنا نتفقُ ...
ممحلة فلا عشب ولا مطر ...
وذاك الود يا اسفي ...
امسى هباء ...
ماعدنا به نفرح او نثقُ ...
تسائلني وتبدو بما قدمت ...
لها به جاهلة ...
وانا من حفظتها ...
حرصآ بين الجفن والحدقُ ...
آه ياوفاء مودتي ...
على رغم المدى ...
يفيض بين جوانحي ...
نبع شلال وفيض غدقُ ...
صيرتها رغم جروحها لي ...
بلسم آس ...
وان تعاضمت علتي ...
طبيب لوذعي وصفه حذقُ ...
يامن تروم تصديق ...
نبوءة واش ...
تقرأ طالع حب سرمدي ...
تخدعني فجاة ونفترقُ ...
*********************
ذو الفقارالاديب/ العراق. اوروك
١/٥/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق