الخميس، 29 أبريل 2021

متى يا حسناء/خالدفريطاس الجزائر/مجلة هديل الحروف


 متى يا حسناء القوم يكون لقاؤنا

ويبرد القلب ظهر العشق مصرهد
أنا الذي كنت في العيون مريدها
وبلغت الصفاء في الأحداق مخلد
أنا الذي بلغت منازلا عز الهوى
أن يأتي جهارا بواحدة ويقتدي
متى يا حسناء القوم ألود لقبلة
وعلى الشفاه تكون كتابة مولدي
أمر على الحي علي أرى طيفكم
أو أرى من يرى طيفكم ليسرد
أهيم في الحي ومابي حب حيكم
ولكن حب الذي بالحي من يجبد
ومالي حرفة بين الناس تعينني
على دنيايا غير عيونك تسند
حباحب في ليلة ظلماء بخيمة
بين الخيام تلألأت كي تسعدي
متى يا نساء الحي تجدن بثورة
على ياسمين في ضهوركن تجلد
ولا معنى لكن والشمس بجنبكم
وأقمار الحي تدور كي تتودد
ولمحت شاد عند الديار مترنما
وسألته بالله هل رأيت مشردي
وهنيهة سكت الكلام وقد مضى
قال الجواب على سؤالك أسودي
إن الذي أحببت في عيره راحل
ترك الورى بقصيد حسنه ينشد
إن الذي أحببت كان لي متلف
سكن الحشاشة منذ يوم المولد
يا سائلا أوصيك صبرا وإن خبى
أقبل بصبر في فؤادك جددي
إن الذي أحببت سار في موكب
وهو العروس في موكب متورد
زفت على الريح إلى أخوالها
تركت جميع من إستفاق يعدد
وبدى سعيدا ابن خال حبيبتي
يا ليتتي كنت ابن خالها أشهدي
خالدفريطاس الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق