الأحد، 20 أكتوبر 2024
وقرية في ثنايا الكهف شع:أبو القاسم القناوي
تطريز"ماذا بعد؟"بمداد:منية عفلي
- مــــالي أراكـــم صددْتُـــمْ دوننا بابا
- كأنْ مٓــضيتَ ومـــــا ودّعــتَ أحبابا
- أنَا الّتي اصْطبرَتْ عُمراً ومــا بَرِحَتْ
- أشـــواقُـــــٓها تلْتظي والحُلْمُ جَـوّابا
- ذابَ الفؤادُ وقـــــــد أشعلتُمُ حُرَقي
- لِأنزِفَ الــدمْعَ مِــــلْءَ الخـدِّ تِسكابا
- أرومَ وصْلَكَ والأشـــــواقُ تعصرُني
- وفي الجٓـوى بـــالأسى ينثالُ تِلهابا
- بٓـدوتَ هجراً أمِ استغنيْتَ عنْ حُلُمٍ
- كُنّا رسمناهُ يـــومَ العيشُ قــد طابا
- عُـــدْ للّتي ترْتٓجيكَ الآن يـا أبٓـــتي
- مــا كانَ عـدْلاً تُجافي البِنتَ يٓا بابا
- دعْني أصَـرِّحُ عـــمّا يـعْـتـري كَبِدي
- واسْــمعْ نِـــدايَ فــما للهجْرِ أسبابا
الاثنين، 30 سبتمبر 2024
رسول العلم بمداد د.ماهر حداد
يـا رسـول الـعلم عـذرا
إن تـنـاسـتك الــقـرونْ
أنـــت لـلأجـيال ذخــرٌ
وأبٌ بـــــــرٌ حـــنـــونْ
قال شوقي فيك شعرا
أُشـبـعت مـنه الـعـيونُ
يــا سـحابا مـا تـوانت
أسـقت الأرض المزونْ
تـبـتغي عـلـما لـتعطي
دائــبــاً أنّــــى تــكـونْ
أنـــــت لــلآبــاء نــــورٌ
فـيـك دومـا مـبصرونْ
كـــل طـفـل يـرتـجيك
زيــنـة الـدنـيا الـبـنونْ
فـلـتحطه مـنـك عـلـماً
بــل الأخــلاق تـصـونْ
أنــــت رمـــز لـلأمـانـهْ
أنــــت نــبــعٌ لـلـفـنونْ
حــامـلا نـبـراس عـلـم
مــقـسـمـا ألّا تــخــونْ
كــل ذي صـعبٍ بـجهدٍ
أو بـــذي عـلـم يـهـونْ
بــل إذا مـا رمـت حـلا
تـسـأل الــرب الـمـنونْ
فــلــيـزدك الله عــلـمـاً
مــغـرمٌ فــيـه جــنـونْ
يــا رفـاقي كـم عـطاء
كـــم لـجـهـد تـبـذلـونْ
لا تــهــابـون الــمـنـايـا
فــي خـطاها سـائرونْ
كـي نـرى عـلما حبيسا
عــنـه دومــا تـبـحثونْ
يــوم عـيـد كــل عــام
هـكذا تـمضي الـسنونْ
اسـمحوا لـي يا رفاقي
لـم يـزل عندي شجونْ
هــــذه أوراق شــعـري
زيـنـوا فـيـها الـغصونْ
واغـرسوها في نفوس
للهــدى هــم يـعشقونْ
بـوركـت فـيكم جـهود
فـوقـت كــل الـظـنونْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مع خالص محبتي وتقديري لكل معلم وأمنياتي لهم بيومهم
التوفيق والنجاح.
مع
تحيات
عاشق النوّار
الشاعر الدكتور: ماهر حنا حدّاد
ضاقت عليّ بقلم الدكتور ماهر حداد
"ضــاقــت عــلــيَّ كــأنـهـا تــابـوتُ
لـكـنـمـا يــأبـى الـرجــاءُ يـمـوتُ" *
ما عاد عندي غير صبري في المنى
ونـزيـف عـمرٍ فـي الـحشا مـكبوتُ
فــالـمـالُ كــنـزٌ والــجـراحُ وفــيـرةٌ
لـم يـشفِ جـرحي الـمالُ والياقوتُ
فـي بـاحة الـكلمات عـشتَ مـؤملاً
فـــي كـــل بــحـر تـرتـجيه بـيـوتُ
لـكـنـمـا الــدنـيـا بــحـكـمٍ تـنـتـهـي
والإنـس فـي حـكم القضاءِ سكوتُ
قــد أصـبح الـكون الـفسيح كـغابةٍ
و الـخـيـرُ قد أودى بـه الـطـاغوتُ
وأنـــا لـغـيـر الله أكــتـم صـرخـتي
عـرشٌ لـه فوق الســــمـا مـلـكـوتُ
كـثـرت جـراحـي والـقـلوبُ كـئـيبةٌ
ولـسانُ حـالي في الكروبِ صموتُ
لــو كـانت الـشكوى تُـشيدُ حـجارةً
قــصـرٌ يُـقــامُ مــن الـعـنـا وبـيـوتُ
زمــنُ الـمـصالحِ بــاد كــلَّ حـضارةٍ
كـالـسـحر مــذ أبــدى بــه هــاروتُ
رحـمـاك بـا ابـن عـراقنا مـن شـاعرٍ
نـــزف الـحـروف مـودعـا ويـمـوتُ
قـد كـنت حـيا في المواجع لم تزل
شـتـى حـروفـك فـي الـبرايا قـوتُ
يــا ابــن الـعـراق ونـخلها وكـريمها
طـبعُ الـمحبةِ فـي الـحشا منحوتُ
وآضـيـعتاه عـلى الـحروف فـقيدنا
أفــجــعـتـنـا وإذا الأوان يـــفـــوتُ
،،،،،،،،،،،،،
* ـ مطلع قصيدة الشاعر كريم العراقي عليه رحمة الله "ضاقت عليك كأنها تابوت"
،،،،،،،،،،،،،،
محاكاة لقصيدة الشاعر كريم العراقي الذي ارتحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض عليه رحمة الله وأسكنه فسيح جناته.
كان علينا ان نفترق بمداد:خالد جويد
كان علينا أن نفترق.... كنا على يقين أن هذا الاختلاف الذي يجمع بيننا سيدفعنا يوما للانسحاب... سيدفعنا لبتر هذا الوئام....
فلا تسأليني الأن من كان فينا المذنب.... لا تسأليني من كان فينا الملام....
كل ما أعرفه أننا نقف الأن على حافة الهاوية.... نقف حدادا على تلك الأحلام التي اغتالتها رياح اليأس وفتكت بها رياح الأوهام ....
لطالما حاولت في كل مرة كنت اقترب فيها منك أن أنأى عنك لكنني كلما أدرت ظهري وغيرت الطريق كلما اكتشفت ان كل الطرق تؤدي إليك.... لكن لا طريق تجمعني بك...
أنا الأن لا املك سوى روح تحتفظ بذكراك.... ورغبة ملحة تدفعني للانتقام من كل تلك الأماني التي راكمناها واكتشفنا أنها بقعة من سراب......
من كل تلك الأحلام التي عشناها وأدركنا أنها لم تكن سوى حفنة من بقايا تراب...
من كل تلك الأحاسيس التي غمرتنا يوما بابتساماتها ثم انزوت اليوم بصمت دموعها خلف السحاب...
فاعذرينا يا ليالينا.... يا وجع خطانا التي ضيعتها دون رحمة دروب الإياب... اعذرينا... ودعينا نوارى ما بيننا حبيبات الثرى فما عاد الأن يجدينا العتاب....
ولنا فسحة بقلن:زهيرة صباغ/فلسطين
ولنا فسحة للحياة
نطل منها
بين موت
وموت
بين خيمة
وخيمة
بين بياض الشاش
وبين بياض الكفن
بين ضحكة طفل
ودمعة ثاكلة
بين عتبة بيت باقية
وقبة الله الزرقاء
بين نقطة ماء
وكمشة طحين
ممزوجة
بحفنة رمل ودماء
بين بيت
وبين ما تبقى
من شباك في جدار
بين صمت
وصمت
بين زنانة لا تهداء
ومسيرة غادرة
وبين طائرة
تحمل
عناقيد النار الهادرة
بين صرخة
وأنين
وبكاء
ودعاء
يا الله
يا الله
يا الله
زهيرة صباغ
فلسطين
السبت، 28 سبتمبر 2024
أنا إنسان بمداد:ذو الفقار الأديب/العراق
لا تعنيني الأقوام
ولا الاصل ولا الفصل
ولا الأديان
ولا جنس ولا حسب
ولا عرق ولا نسب
ولا ابيض ولا أسود
مهما كانت الألوان
نبض القلب يجمعنا
به رافة
به ود
حين يخفق الوجدان
نداء صار يقلقني
به أصرخ
أنا إنسان
لا فقر ولا جوع
لاحرب ولا طغيان
فأن الطيب مذهبنا
يد العون
والمعروف والإحسان
مجاعات
إبادات
وبيع الرق
حروب تطحن الآفاق
عند الله مقياس
هو الطاعة هو الايمان
لاتفتك بمن حولك
لاتسرق ولا تقتل
لاتزهق فذي ارواح
كما شرع الرحمن
فأن الله هو الخالق
نفس الرب
نفس الارض
نفس القلب والشريان
نفس الشمس
نمكث أشهر تسعة
ونولد نصرخ نبكي
ماء دافق نحن
في الارحام والاصلاب
شريعتنا كما نهوى
البعض يرتجي سلم
الاخر صار كالحيتان
هنا طمع هنا جشع
نكيل البغض لا نخجل
بأفعال لا ترقى
منها يخجل الحيوان
نتصارع نتقاتل
ونحتال على بعض
لدينا نزعة كفر
استغلال حد الموت
لا خوف ولا أيمان
نتقاتل على طمع
والله يرزق الديدان
يحركنا دافع الأطماع
نريد نسحق الاوطان
هنا تشريد للأطفال
هنا أم هي ثكلى
هنا يذبح الإخوان
هنا غزة
هنا تصمد العزة
هنا ناصر
هنا حاقد
ابن العم يعافينا
الا سحقا باعونا
باعونا بني العربان
جحافل تأتي من بغدان
وأخرى تأتي من إيران
ومن يمن ومن سبأ
آصف ابن برخيا
أتى بالعرش
من بلقيس إلى سليمان
وأهل الحق من لبنان
هنا حرب هنا موت
هنا تطلق النيران
أما يكفي انا انسان ؟؟



